قضت محكمة صينية بسجن كاتبة لمدة 10 سنوات بسبب كتابة وبيع رواية صورت مشاهد جنسية مثلية.
وأدانت المحكمة في مقاطعة آنهوي، الشهر الماضي، الكاتبة المعروفة باسم ليو، بإنتاج "مواد فاحشة" وبيعها.
وصورت
روايتها، التي حملت عنوان "أوكيوبيشن" ( )، "سلوكيات مثلية للذكور... من بينها تصرفات جنسية منحرفة مثل الانتهاك والاعتداء"، بحسب
المحكمة.
لكن عقوبة السجن لهذه المدة الطويلة أثارت انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الصينية.
ووفقا لموقع "بكين نيوز"، قدمت ليو المعروفة جيدا باسمها المستعار على الإنترنت "تيان يي"، استئنافا للحكم.
وتجرّم الصين إنتاج المواد الإباحية وبيعها.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، قضت محكمة الشعب في مدينة ووهو الصينية بسجن
ليو لإدانتها بإنتاج "مواد فاحشة" وبيعها بهدف التربح، وفقا لموقع "ووهو نيوز" الإخباري المحلي.
لكن تفاصيل الحكم وجلساته لم تظهر في وسائل الإعلام الصينية سوى هذا الأسبوع.
وقالت
تقارير إن ليو باعت سبعة آلاف نسخة من هذه الرواية ومن روايات أخرى لجأت
الى استخدام مشاهد مثيرة جنسيا، وحققت أرباحا بقيمة 150 ألف يوان (21,604
دولارت تقريبا)، حسبما ذكر موقع "غلوبال نيوز" الإخباري التابع للدولة.
لكن مستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إن الحكم "مبالغ فيه".
وقال أحد المستخدمين على موقع "ويبو" الصيني للتواصل الاجتماعي: "10 سنوات على رواية؟ هذا قاسٍ للغاية".
وأشار مستخدم آخر إلى حادثة وقعت عام 2013 عندما حكم على مسؤول سابق بالسجن
ثماني سنوات بعد إدانته باغتصاب فتاة كانت في الرابعة من عمرها.
وعلق مستخدم آخر على ما كتبه بالقول "هؤلاء الذين أدينوا بالاغتصاب يعاقبون بأقل من 10 سنوات. هذه الكاتبة عوقبت بـ 10 سنوات".
وجهت الشرطة تهمة الاعتداء الجنسي لنجم المنتخب الانجليزي السابق، بول غاسكوين، بعد ملامسته امراة في القطار من مدينة يورك إلى دورام.
وقد اعتقل أفراد الأمن غاسكوين في مركز الشرطة بمدينة دورام يوم 20 أغسطس/ آب الماضي.
وقالت
شرطة المواصلات إنها تتهم اللاعب، البالغ من العمر 51 عاما، بالاعتداء الجنسي بملامسة امرأة، وسيمثل أمام محكمة نيوتن يوم 11 ديسمبر/ كانون
الأول.
وسطع نجم غاسكوين، المشهور بلقب غازا، في نهائيات كأس العالم 1990.
وبعدما غادر فريق بلدته نيوكاسل في عام 1988، حقق نجاحا باهرا في فرق توتنهام، ولاتسيو، ورينجرز.
نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية الصادرة اليوم من صحيفة الفايننشال تايمز، حيث نطالع تقريراً لسايمون كير
وأندرو إنغلند بعنوان "تحقيقات خاشقجي تركز على (أمير الظلام) السعودي".
وقال
التقرير إن "المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني متهم بالتخطيط لقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي"، مضيفاً أنه عندما فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على 17 سعودياً لتورطهم بقتل خاشقجي، فإن واشنطن كانت
واضحة منذ البدء وقالت إنها تعتقد أن سعود القحطاني هو الشخص الذي لعب
دوراً محورياً في العملية".
وأردف التقرير أن "القحطاني يلقب في الداوئر الدبلوماسية باسم (أمير الظلام) وقد تصدر اسمه قائمة وزارة الخزانة
الأمريكية التي اعتبرته جزءاً من تخطيط وتنفيذ العملية".
وتابع
التقرير بالقول إن "القحطاني (40 عاماً)، الذي أعُفي من منصبه كمستشار في
الديوان الملكي الشهر الماضي، كان أهم مسؤول إعلامي في الديوان وأرفع شخصية
مقربة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان - الحاكم الفعلي في السعودية -
تُفرض عليها عقوبات من قبل الولايات المتحدة".
ونقل التقرير عن أحد المحللين السعوديين قوله إن "اسم القحطاني سيء السمعة، لذا فإنه من غير
الوارد أن يعود ليشغل منصباً رسمياً، إلا أنه قد يكون له دور في توجيه
الرأي العام".
وأضاف
"تربطه علاقة صداقة شخصية مع الأمير محمد بن سلمان"، موضحاً أنه "لا يوجد هناك نظام قضائي شفاف في السعودية، لذا فإن مفهوم المساءلة، عندما يتعلق
الأمر بالأصدقاء، غير موجود".
وأوضح التقرير أنه حسب تقارير نشرتها وسائل إعلام أمريكية فإن وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" خلصت إلى
أنّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو من أمر بقتل الصحفي جمال
خاشقجي، الذي مات في قنصلية بلاده في إسطنبول.
وتابع بالقول إنه لا
يوجد لدى الوكالة "دليل صارخ" على ضلوع ولي العهد السعودي في عملية القتل، ولكنهم يعتقدون أن مثل هذه العملية لابد أنها تمت بموافقته.
وأشار
التقرير إلى أن المدعي العام السعودي طالب بتنفيذ عقوبة الإعدام في خمسة من
أصل 11 متهماً بقتل خاشقجي، مشيراً إلى أن "المستشار السابق" - المعروف بأنه القحطاني لأنه المستشار الوحيد الذي ارتبط اسمه بالقضية - التقى قائد
فرقة الاغتيال قبل سفرهم لتركيا.
ونقل التقرير عن سعوديين ناشطين في
مجال حقوق الإنسان قولهم إن القحطاني استخدم مهارته في مجال وسائل التواصل
الاجتماعي والتكنولوجيا، حيث لديه 1.35 مليون متابع بموقع تويتر، وهم في ازدياد.
وأضافوا أن القحطاني هدد العديد من المدونين السعوديين
والناشطين في مجال حقوق الإنسان والصحفيين خلال العامين الماضيين كما أنه
أنشأ جيشا إلكترونيا على تويتر لشن هجمات على منتقدي الحكومة السعودية.
وختم بالقول إنه لم يتم اعتقال القحطاني. ولدى السؤال عن وضعه فإن المدعي العام يؤكد أنه ممنوع من السفر للخارج وأنه قيد التحقيق.
"إطلاق سراح فوري"
وننتقل إلى صحيفة الغارديان التي نشرت تقريرا لباتريك وينتور بعنوان "هانت يناشد بإطلاق سراح نازانين زاغاري قبل بدء محادثاته
في إيران".
وقال كاتب المقال إن وزير الخارجية البريطاني، جيرمي
هانت، الذي يزور إيران اليوم سيناشد بصورة شخصية السلطات إطلاق سراح
نازانين زاغاري البريطانية من أصل إيراني والمعتقلة في إيران، بصورة فورية وذلك بدافع إنساني.
وأضاف أن هانت سيطلب من إيران التوقف عن استخدام زاغاري وغيرها من حاملي الجنسية المزدوجة كأداة ضغط دبلوماسية.
وكانت
السلطات الإيرانية ألقت القبض على زاغاري راتكليف في عام 2016 أثناء زيارة عائلتها في إيران، حيث أرادت أن يرى والداها طفلتها غابريللا للمرة
الأولى.
وتمضي زغاري راتكليف عقوبة بالسجن خمسة أعوام لمزاعم
بمحاولتها إسقاط نظام الحكم في إيران، على الرغم من أن الاتهامات الرسمية
لم يفصح عنها علنا، كما أن زاغاري تنفيها بصورة مطلقة.
ونقل كاتب المقال عن هانت قوله إنه "يجب أن يعود البريطانيون الأبرياء السجناء في إيران إلى عائلاتهم في بريطانيا".
التنمر والأزمات القلبية
ونختتم جولتنا في صحيفة الديلي تلغراف، حيث نقرأ
تقريرا لأوسكار كويني بعنوان "التنمر في مكان العمل يزيد مخاطر التعرض لأزمات قلبية".
وقال كاتب المقال إن دراسة طبية جديدة خلصت إلى أن
الأشخاص الذين يتعرضون للتنمر في مكان العمل تزيد لديهم نسبة الإصابة بالنوبات القلبية.
وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أن الذين يتعرضون للعنف في مكان العمل تزيد نسبة إصابتهم بالجلطات الدماغية والعديد من مشاكل
القلب والأوعية الدموية.
وقال المشرفون على الدراسة التي نشرت في "دورية القلب الأوروبية" إن هذه الدراسة سيكون لها تداعيات مهمة لدى أرباب
العمل والحكومات الوطنية.
ونقل كاتب التقرير عن طالب دكتوراة في
جامعة كوبنهاغن، والذي أشرف على الدراسة ، قوله إنه "في حال وجود علاقة بين
التنمر في مكان العمل أو العنف مع الإصابة بأمراض القلب، فإن التخلص من المتنمرين قد يجنب 5 في المئة من حالات الإصابة بالنوبات القلبية لدى
الموظفين".
Comments
Post a Comment